فولفو تُخفض الوظائف في مصنعها الأمريكي بسبب الرسوم الجمركية

This post was originally published on عالم السيارات

سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر

أعلنت شركة فولفو عن تخفيض عدد الوظائف في مصنعها الكائن بمدينة تشارلستون في ولاية كارولاينا الجنوبية، وذلك في ظل التغيرات المستمرة في السياسات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها الحكومة الأمريكية مؤخرًا.

ويعمل مصنع فولفو في تشارلستون حاليًا على إنتاج طرازين كهربائيين فقط: فولفو EX90 وبولستار 3، ويُعد هذا الموقع جزءًا من خطة فولفو للتوسع في سوق السيارات الكهربائية داخل الولايات المتحدة. لكن الشركة قررت تقليص حوالي 125 وظيفة، أي ما يعادل 5% من إجمالي القوة العاملة في المصنع الذي يضم نحو 2,500 موظف.

تأثر مباشر بالتغيرات السياسية والتجارية

بررت الشركة هذا القرار بالتقلبات المستمرة في السياسات التجارية الأمريكية، خصوصًا ما يتعلق بالرسوم الجمركية المفروضة على المنتجات القادمة من الخارج، مما أجبر فولفو على إعادة تقييم استراتيجيتها في السوق الأمريكي.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تبنى سياسة فرض رسوم جمركية جديدة بدعوى تشجيع الشركات العالمية على تصنيع سياراتها داخل الولايات المتحدة. ورغم أن بعض الشركات استجابت لهذه السياسات، إلا أن فولفو سلكت مسارًا مختلفًا بتقليص عملياتها مؤقتًا.

خطة مستقبلية لإنشاء 4,000 وظيفة جديدة

ورغم خفض الوظائف، أكدت فولفو في تصريح لوكالة رويترز أن السوق الأمريكي لا يزال جزءًا محوريًا من استراتيجيتها طويلة المدى. وأشارت إلى نيتها إضافة 4,000 وظيفة جديدة في كارولاينا الجنوبية في المستقبل، لكن دون تحديد جدول زمني واضح لذلك.

توقف مبيعات S90 في أمريكا

ضمن استراتيجية التكيف مع السياسات الجديدة، تخطط فولفو أيضًا لإيقاف بيع طراز S90 السيدان في الولايات المتحدة، حيث يتم استيراده من الصين، مما يعرضه لرسوم جمركية مرتفعة. وبدلاً من ذلك، ستركز الشركة على تعزيز مبيعات طرازاتها المنتجة محليًا مثل XC40 وXC60 وXC90.

ومن المتوقع أن تعلن فولفو عن طراز جديد يتم إنتاجه في أمريكا خلال الفترة القادمة، مع ترجيحات بأن يكون أحد الطرازين الناجحين XC60 أو XC90، ما يعزز من فرص التوسع في سوق السيارات الكهربائية والهجينة داخل السوق الأمريكي.