This post was originally published on الإندبندنت عربية
<p class="rteright">ماركو روبيو وزير الخارجية الأميركي في عهد ترمب (أ ف ب)</p>
صدق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، مما يضع السيناتور الذي يتمتع بشعبية بين زملائه على الجبهة الأمامية لسياسات الرئيس دونالد ترمب التصادمية أحياناً.
وروبيو هو أول أميركي من أصول إسبانية يتولى منصب وزير خارجية والأول من إدارة ترمب الذي يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه. كما أنه عضو قديم في لجنتي العلاقات الخارجية والاستخبارات بالمجلس.
وأصبح ترمب البالغ 78 عاماً الرئيس الأميركي الأكبر سناً لدى دخوله البيت الأبيض في ولايته الثانية. وأقسم على نسخة من الكتاب المقدس ورثها من والدته على “حماية الدستور”، في مراسم جرت داخل قبة “الكابيتول”، الموقع نفسه الذي اجتاحه أنصاره في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021 محاولين منع الكونغرس من التصديق على فوز جو بايدن في الانتخابات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحضر المراسم الرؤساء الأميركيون السابقون بيل كلينتون وجورج بوش وباراك أوباما. كما كان حاضراً رئيس مجموعة “ميتا” مارك زوكربيرغ ومؤسس شركة “أمازون” جيف بيزوس وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك المقرب جداً من ترامب.
وأحيطت المراسم بتدابير أمنية استثنائية بعد تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال هذا الصيف، فنصبت سواتر عالية على امتداد 48 كيلومتراً ونُشر 25 ألف شرطي.