This post was originally published on الإندبندنت عربية
<p class="rteright">أليس داسيلفا أجيار (تسع سنوات) وإلسي دوت ستانكومب (سبع سنوات) وبيبي كينغ (ست سنوات) ضحايا حادثة الطعن (أ ف ب)</p>
أقر مراهق بذنبه في جريمة القتل “البشعة” التي ذهبت ضحيتها ثلاث فتيات في عملية طعن عام 2024 وأثارت أعنف أعمال شغب في المملكة المتحدة منذ عقد.
في يوم بدء جلسات المحاكمة اعترف أكسل روداكوبانا (18 سنة) بقتل الفتيات الثلاث في استوديو لتعلم الرقص بساوثبورت شمال غربي إنجلترا.
وسببت عملية الطعن التي وقعت في يوليو (تموز) 2024 صدمة في بريطانيا واضطرابات وأعمال شغب في أكثر من 12 بلدة ومدينة في إنجلترا وايرلندا الشمالية، بما في ذلك ساوثبورت وليفربول.
وحملت السلطات المحرضين من اليمين المتطرف مسؤولية تأجيج أعمال العنف، بما في ذلك من خلال تبادل معلومات مضللة تزعم أن المهاجم طالب لجوء مسلم.
في الواقع ولد روداكوبانا في كارديف في ويلز لأبوين من أصل رواندي، وعاش في بلدة بانكس شمال شرقي ساوثبورت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقُتلت بيبي كينغ (ست سنوات) وإلسي دوت ستانكومب (سبع سنوات) وأليس دا سيلفا أغيار (تسع سنوات) في الهجوم الذي وقع في المنتجع الساحلي قرب ليفربول في الـ29 من يوليو 2024.
وأصيب 10 أشخاص آخرين بينهم ثمانية أطفال في واحدة من أسوأ حوادث الطعن الجماعي في البلاد منذ عقود.
آنذاك، قال رئيس الوزراء كير ستارمر، “أعلم أن البلاد بأسرها تحت تأثير الصدمة”، في حين قدم الملك تشارلز الثالث في بيان “خالص تعازيه وصلواته وتعاطفه”.
وتشهد بريطانيا، حيث ينظم حمل الأسلحة النارية بصورة صارمة، زيادة في أعمال العنف بالسكاكين (الاعتداءات على الأشخاص والسطو، وما إلى ذلك)، والتي غالباً ما ينفذها شبان.
وقد تضاعف تقريباً هذا النوع من أعمال العنف خلال الأعوام الـ10 الماضية، وفق مكتب الإحصاء الوطني.