This post was originally published on عرب اوتو
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
موعد الكشف يقترب، والحماس يزيد، ولا تُخفي بي ام دبليو M3 القادمة ملامحها الآن سوى بقناعٍ رقيقٍ يُغري بالمُنتج النهائي، وبعض الألوان التي تؤكد أنها ما زالت نموذجًا اختباريًا.
يحمل النموذج الاختباري الجديد اسم Vision Driving Experience concept، أي “رؤية تجربة القيادة”، وتم الكشف عنه خلال فعاليات معرض شنغهاي للسيارات، ليُضيف إلى حماسنا الذي تشكّل مع الاختبارية Vision Vehicle. إن الشكل لوحده كافٍ ليرسم البهجة على الوجوه، ولكن أرادت بي ام دبليو أن تزيد ما يُمكن التحدث عنه، فجاء طلاء الجسم بتقنية خاصة، عبارة عن أصباغ حساسة للضوء، تُشحن في النهار -بما تيسَّر من أشعة الشمس- وتتوهّج في الظلام في ضوء يتباين بين الأبيض المُصفر، والأصفر المائل للأخضر، وفقًا لما شُحنت به.

كانت بي ام دبليو عملت سابقًا على استخدام ملصقات تُبدّل لونها بين الأبيض والأسود – وما بينهما طبعًا، ثم جاءت فولكس واجن بنموذج ترويجي لسيارة ID.7 يبدل ألوانه بطيف واسع، فما كان من بي ام دبليو إلا أن انتقلت لاستخدام الألوان بالاختبارية Dee، ولدينا هُنا أفضل تطبيق على ما نعتقد لهذه التقنية، فإضافة للطلاء القابل للشحن بأشعة الشمس، هُناك ملصق رقيق على الجزء الخلفي من السيارة؛ “طبقة سحرية” كما تُسميها بي ام دبليو، بمجرّد أن تُسلّط عليها الأشعة فوق البنفسجية تتدرّج ألوانها بين الأصفر والبرتقالي والزهري.

لا نعتقد أن النتيجة النهائية مُغرية بهذا الطيف من الألوان، تحديدًا على هذه السيارة على الأقل، ولا نتوقع أن نشهد تطبيقات قريبًا في طرازات الإنتاج التجاري، ولكنه استعراض لما قد نرى مُستقبلًا.
لتكميل واحة الألوان، استخدمت بي ام دبليو مصابيح خاصة على العجلات، تضيء بألوان مختلفة لتُبهج الناظر؛ الأخضر عند التسارع، والأزرق عند الكبح بالتوليد المُعاكس، والبرتقالي عند الكبح. كذلك، تفاخرت العلامة البافارية بقدرتها على تطويع قوى الرياح، فالمزايا الانسيابية للجسم تولِّد قوة دافعة للأسفل تبلغ 1.2 طن (لا نعرف على أي سرعة) ذلك بالرغم من نقاء سطح المركبة العلوي من الأجنحة والعواكس المختلفة.

ووقفة عند المقصورة
شيء آخر يستحق التوقف يتعلّق بتصميم المقصورة، والتي تُبيّن لنا مزيدًا من ملامح سيارات المُستقبل من بي ام دبليو، وطاقم طرازات “نيويه كلاسه” المُنتظر. لا يوجد إضافات عمّا عرفناه سابقًا (الفقرة أدناه) ولكن الشكل أصبح أوضح. ويُلفتنا وجود الأزرار ذات الطابع الرياضي في لوحة التحكم الوسطية وقضيب الحماية العرضي المثبت خلف المقعدين الأماميين كسيارات الرالي.

يحمل النظام المعلوماتي الترفيهي المُنتظر اسم “بانوراميك آي درايف”، ويحتوي أربعة مكونات رئيسية:
- شاشة Panoramic Vision النحيلة الممتدّة بعرض لوحة القيادة: يُمكن تخصيص ما تُظهره وتريبها كما تشاء، ولكن يبقى أمام السائق البيانات الأساسية مثل السرعة والمدى التشغيلي
- عرض المعلومات على الزجاج الأمامي برسومات ثلاثية الأبعاد: تعرض معلومات الملاحة والقيادة الذاتية مباشرة في مجال رؤية السائق
- الشاشة الوسطية
- المقود: يحتوي على أزرار لمسية تُضيء وتُفعَّل عند الحاجة لها

سيغيب القرص الدوَّار التي تنصَّف مقصورة سيارات بي ام دبليو لسنوات عديدة (منذ تقديمه في الفئة السابعة لأول مرّة عام 2001)، فإمّا اللمس أو تشغيل الوظائف بالأوامر الصوتية. الجيِّد أن المساعد الشخصي -يتم تفعيله طبعًا بعبارة Hey BMW- سيصبح أكثر ذكاءً بفضل استخدام نماذج اللغة الكبيرة Large Language Models LLM التي تُطوِّر نفسها بالتعلُّم العميق Deep Learning. ستتركز قدرات نماذج اللغة الكبيرة في البداية على الملاحة بما يسمح للسائقين بالتحدث بشكل أكثر طبيعية. فعلى سبيل المثال، يمكنك قول شيء مثل “أرني الطريق إلى محطة شحن قريبة من محل تجاري”

أخيرًا، من المُفترض أن نرى أولى نماذج “نيويه كلاسه” نهاية العام الحالي مع طراز iX3 الجديد، ويليه السيدان التي على الأغلب ستحمل اسم i3 وتُشكل الخيار الكهربائي من الفئة الثالثة.

The post بي ام دبليو M3 تتحضّر والحماس يزيد first appeared on Arabs Auto.