This post was originally published on وطن
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
وطن – تعمل الصحافية البارزة كارا سويشر على جمع مجموعة من المستثمرين لشراء صحيفة واشنطن بوست من الملياردير جيف بيزوس، وسط تقارير عن تدهور الصحيفة من حيث الأداء المالي والمعنويات الداخلية. وفي تصريحاتها لموقع أكسيوس يوم الجمعة، أوضحت سويشر قائلة: “يمكن لصحيفة واشنطن بوست أن تفعل ما هو أفضل… لماذا لا أفعل ذلك أنا؟ لماذا لا يفعله أي منا؟”
تحديات تواجه واشنطن بوست:
وشهدت الصحيفة، التي اشتراها بيزوس في عام 2013، خسائر مالية متزايدة وهجرة مواهب بارزة، بالإضافة إلى صعوبة في شغل المناصب الرئيسية. كما أثار قرار الصحيفة بعدم دعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 استياء بعض موظفيها ودفع بعضهم للاستقالة.
ورغم الانتقادات المتزايدة، لم يعط بيزوس أي إشارة إلى رغبته في بيع الصحيفة، مما يضعف فرص تنفيذ هذا المشروع الطموح.
استبعاد مشاركة إيلون ماسك:
وفي تصريحاتها، شددت سويشر على أنها لا ترغب في مشاركة الملياردير إيلون ماسك في اتحاد المستثمرين الذي تعمل على تشكيله. وقالت: “آمل ألا يكون إيلون هو من فعل ذلك، على الرغم من أنه يبدو مشغولاً للغاية هذه الأيام بكونه رئيساً (وليس) منتخباً”.
إيلون ماسك ووسائل الإعلام:
ويُذكر أن ماسك دخل عالم الإعلام بقوة بعد شراء تويتر في عام 2022 وتحويله إلى منصة X، بهدف إنشاء “تطبيق لكل شيء”. ومع دعمه العلني لحملة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، أصبح ماسك هدفًا للانتقادات من وسائل الإعلام الليبرالية والمشرعين الديمقراطيين.
وخلال برنامج تلفزيوني حديث، صرّح كريس هايز من MSNBC أن ماسك يُعتبر “الشخص الذي يدير الأمور حقًا” في الإدارة الجمهورية.
المنافسة على شراء الصحيفة:
ووفقًا للرئيسة التنفيذية لشركة أكسيوس جيم فاندهاي، من المتوقع أن تكون هناك منافسة كبيرة في حال قرر بيزوس بيع الصحيفة. وأضافت: “نأمل ألا يكون إيلون ماسك هو من سيفعل ذلك. أشك في أن [ماسك] يريد بوست…”
وفي الوقت الذي تتصاعد فيه التكهنات حول مستقبل صحيفة واشنطن بوست، يبقى السؤال حول ما إذا كان جيف بيزوس سيقرر التخلي عن ملكيتها، وما إذا كان مشروع كارا سويشر سيجد النجاح في حال تحقق هذا السيناريو.
ظهرت المقالة صحافية تجمع مستثمرين لشراء صحيفة واشنطن بوست من جيف بيزوس، مستبعدة مشاركة إيلون ماسك أولاً على وطن. يغرد خارج السرب.