فيراري تطلق إصدارًا خاصًا من 296 GTB للخليج

This post was originally published on عالم السيارات

سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر

أعلنت فيراري عن إطلاق إصدار خاص وحصري يتضمن ست سيارات من طراز فيراري 296 جي تي بي، وذلك احتفالًا بمرور 30 عامًا على تواجدها في منطقة الشرق الأوسط.

تتميز هذه السيارات بتصاميم استثنائية ولمسات فريدة تعكس مفهوم التفرد والابتكار. وقد تم الكشف عن هذه المجموعة الحصرية في حدث “كازا فيراري أبوظبي” الذي أقيم بالتزامن مع فعاليات سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، بين 6 و8 ديسمبر 2024.

تم تطوير هذه السيارات الست من قبل فريق مخصص من قسم التخصيص في فيراري، حيث صُممت كل واحدة بلون حصري مستوحى من ثقافة وهوية دول الخليج العربي. تشمل الألوان المختارة رموزًا تمثل الإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان، ما يجعل كل سيارة تعبيرًا رائعًا عن جمال وتفرد كل دولة خليجية.

في تصريح له، قال جورجيو توري، المدير العام لشركة فيراري الشرق الأوسط: “بينما نحتفل بمرور 30 عامًا من تواجد فيراري في منطقة الشرق الأوسط، نعرض هذه المجموعة الفريدة من السيارات الست من طراز فيراري 296 جي تي بي كتحية خاصة لدول الخليج التي نعتز بعلاقاتنا العميقة معها. وقد تم تصميم هذه السيارات لتجسد تفاصيل مستوحاة من هوية كل دولة خليجية، بهدف تعزيز علاقاتنا مع عملائنا وتعميق الرابط العاطفي الذي يجمع فيراري مع شغف المواطنين والمقيمين في الشرق الأوسط.”

وأضاف: “نحن نرى في منطقة الخليج فرصة مستقبلية مشرقة لعلامة فيراري، خاصة في ظل النمو والازدهار الذي تشهده. نحن ملتزمون بالابتكار المستمر وبتحقيق التميز، حيث تتقاطع قيم التقدم التكنولوجي والإبداع مع تطلعات دول الخليج. نتطلع إلى عقد جديد مليء بالفرص والطموحات، ونسعى لتحقيق المزيد من النجاحات في هذه المنطقة المميزة.”

تُقدم سيارات فيراري 296 جي تي بي الجديدة تجربة فخامة لا مثيل لها، حيث تتميز بلوحة ألوان معدنية مبتكرة تضم تفاصيل فريدة. ومن أبرز هذه التفاصيل اللون الجديد “البريق العربي الذهبي”، الذي يُستخدم لأول مرة في تاريخ فيراري. تم استلهام هذا اللون المذهل من إشراقة الشمس المتلألئة على رمال الصحراء، وقد أُضيف للسقف والحواف والجناح ليبرز جمال التصميم. ولإضفاء لمسة فنية راقية، تم نقش اسم كل دولة بخط عربي أنيق على غطاء المحرك، مما يجسد اندماجًا رائعًا بين التراث والحداثة.