This post was originally published on الإندبندنت عربية
<p class="rteright">فلسطينيون يحملون أمتعتهم وسط أنقاض حي مدمر في مدينة رفح (أ ف ب)</p>
واصلت قوافل النازحين الفلسطينيين شق طريقها اليوم الثلاثاء إلى منازلهم في قطاع غزة المدمر في ثالث أيام اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين إسرائيل و”حماس“.
ودخلت 915 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمس الإثنين، أي أكثر من العدد المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الساري المفعول منذ أول أمس الأحد وفقاً لأرقام أعلنتها الأمم المتحدة.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى “تواصل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في إطار زيادة المساعدات للناجين. واليوم الثلاثاء دخلت 915 شاحنة إلى غزة، وفقاً للمعلومات الواردة من السلطات الإسرائيلية وجهات ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار”، في إشارة إلى قطر ومصر والولايات المتحدة.
في اليوم الأول للهدنة أعلنت الأمم المتحدة دخول 630 شاحنة، بما في ذلك 300 إلى شمال القطاع، في حين يواجه سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة وضعاً إنسانياً كارثياً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
على مدى أشهر نددت الأمم المتحدة بعراقيل موضوعة أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بعد 15 شهراً على الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.
وتستمر المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوماً يفترض أن تتيح تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني. وبموجب الهدنة اتفق على نفاذ 600 شاحنة يومياً إلى داخل غزة يومياً.
دفعة ثانية من المحتجزين
بدورها أعلنت حركة “حماس” في بيان أمس الإثنين أنها ستفرج عن الدفعة الثانية من الرهائن السبت المقبل وفقاً للخطة.
وبدت مدن ومخيمات القطاع أكوام ركام، فيما أغلقت معظم الشوارع بحجارة المباني المدمرة مع حفر كبيرة تتوسط عديد من الطرقات.