This post was originally published on عرب اوتو
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
لن يُسر عشّاق شركة تصنيع الدراجات النارية النمساوية كيه تي إم KTM بخبر اليوم، فالبرغم من أنها أكبر مُصنِّع للدراجات النارية في أوروبا إلا أنها تواجه “تحديات كبيرة” تستلزم اتخاذ خطوة جذرية، وهي التقدم بطلب “إعادة الهيكلة القانونية مع الإدارة الذاتية”، فما الذي يعنيه ذلك؟
يُمكن القول أن الشركة النمساوية بادرت بإجراءات ما قبل الإفلاس، فهي تُواجه عجزًا تمويليًا كبيرًا، وتعمل الآن على التفاوض بشأن خطة إعادة تنظيم مع دائنيها خلال فترة 90 يومًا. فقد تقدمت الشركة إلى دائنيها بطلب لتمديد أجل استحقاق ما يقرب من 250 مليون يورو من التزاماتها.
تحديث: تبيَّن في طلب مبدئي لإعلان الإفلاس تقدمت به كيه تي ام في محكمة نمساوية أن مجموع ديون الشركة يُقارب 2.9 مليار يورو لنحو 2500 جهة بين بنوك ومورِّدين وموظفين.
وهذه الأزمة ليست وليدة اللحظة؛ إذ تراكمت التحديات على مدى السنوات الماضية، فتأثرت الشركة بالركود الاقتصادي في أوروبا، والأزمة الاقتصادية المتفاقمة في ألمانيا، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة وتكاليف المعيشة في الولايات المتحدة، مما أثر على القوة الشرائية للعملاء وانخفاض الطلب على الدراجات النارية.
كجزء من جهود إعادة الهيكلة، حددت الشركة الأم “بيرر موبيليتي Pierer Mobility AG” خططًا لشركة كيه تي ام KTM تتضمن تقليص الإنتاج وخفض المخزون الفائض تدريجيًا وتقليص عدد الموظفين، وبحيث تتناقص منتجات الشركة النمساوية بأكثر من 1 مليار يورو خلال العامين المقبلين.
قد تسبب هذه الخطوات بالطبع بخسائر إضافية على المدى القصير، لكنها تمثل أملًا للشركة للتعافي والتأقلم مع الظروف الاقتصادية الصعبة.
شِدَّة وتُعدِّي
كغيرها من شركات الدراجات والسيارات، تعرّضت الشركة التي أسسها المهندس النمساوي يوهان ترونكنبولز عام 1934 وعُرِفت باسم “كرافتفارزوغ ترونكنبولز ماتيجوفن Kraftfahrzeug Trunkenpolz Mattighofen”، تعرَّضت لصعوبات في تاريخها، أهمها على الأرجح في الثمانينات مع تراجع مبيعات الدراجات النارية، بل أدى ذلك إلى توقف الإنتاج في 1988.
وفي عام 1991، تم تقسيم الشركة إلى أربع وحدات: KTM Sportmotorcycle GmbH للدراجات النارية، وKTM Fahrrad GmbH للدراجات الهوائية، وKTM Kühler GmbH للمُشعّات، وKTM Werkzeugbau GmbH للأدوات.
أعادت شركة KTM Sportmotorcycle، بدعم من المستثمرين وشركة Pierer Mobility AG، بناء علامتها التجارية بقوة، وأطلقت طرازات جديدة مثل سلسلة Duke عام 1994، واستحوذت على شركات مثل هازابيرغ Husaberg وهاسكفارنا Husqvarna وغاز غاز GasGas.
كما اشتهرت كيه تي ام برياضة الدراجات، حيث حققت أكثر من 260 لقبًا عالميًا، بما في ذلك نجاحها في رالي داكار منذ عام 2001. وهي إلى ذلك أنتجت سيارة KTM X-Bow (في الصور أدناه) وسيارة X-Bow R، ودراجات كهربائية وهجينة.
The post لكل جوادٍ كبوة: كيه تي إم تواجه تحديات صعبة first appeared on Arabs Auto.