This post was originally published on وطن
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
وطن – بعد أيام فقط من سقوط نظام بشار الأسد وتولي المعارضة إدارة سوريا، بدأت الإمارات بقيادة محمد بن زايد، المعروف بلقب “شيطان العرب”، تنفيذ مؤامراتها الخبيثة في البلاد.
مظاهرات حاشدة قادتها عناصر مدعومة من أبوظبي في ساحة الأمويين، طالبت بحريات لم تُمس أصلاً وبدولة علمانية لإقصاء الإسلاميين، رغم أن الحكم الإسلامي لم يُطبق بعد.
على منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت آلاف الحسابات المجهولة التي شُحنت لشيطنة الثورة السورية وقياداتها، وتكفير قائد العمليات “الجولاني”، وفق تقارير وتحليلات.
في الوقت ذاته، تم افتعال حرائق وأعمال إجرامية مدعومة بشكل خفي، في محاولة لضرب استقرار البلاد ومنع المعارضة من الحفاظ على ممتلكات الدولة.
وفق مراقبين، تسعى الإمارات لإجهاض الثورة السورية من خلال بث الفوضى وترهيب السوريين، كما فعلت سابقًا في تونس ومصر عندما دعمت انقلاب السيسي على الرئيس محمد مرسي، في إطار مخططها لإرساء نظام علماني يخدم مصالحها.
-
اقرأ أيضا:
تحذيرات دولية من مؤامرات الإمارات في سوريا بعد سقوط الأسد
ظهرت المقالة مؤامرات الإمارات تبدأ مبكرًا في سوريا الجديدة.. ماذا يريد ابن زايد؟ أولاً على وطن. يغرد خارج السرب.