مرسيدس-بنز في كلاس / فيتو تكشف بعض خصائصها

This post was originally published on عرب اوتو

سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر

لدى الصينيين عشق مع سيارات الميني فان الفاخرة، لذا، فكشف مرسيدس عن بعض التقنيات المُستقبلية عبر الاختبارية Vision V في معرض شنغهاي للسيارات مُناسبٌ تمامًا.

لا تُقلّل مُقدّمتنا من أهمية الاختبارية الجديدة كنموذج يُطلعنا على الجيل القادم من طراز في كلاس V-Class؛ الميني فان الذي يتوفر بنُسخٍ للركاب، والذي تزيد أهميته لـ مرسيدس كمركبة تجارية تحمل اسم فيتو Vito. بل نُرجِّح أن أهميّته كمركبة تجارية تفوق بأضعاف تلك النسخة الخاصة بالركّاب.

لكن تحميس العامّة بمركبة تجارية صعبٌ قليلًا، ومداعبة مشاعر أصحاب الأعمال عبر نسخةٍ للركّاب تتحول لاحقًا لمركبة تجارية أسهل بكثير. بذلك، نرى الاختبارية فيجين في “Vision V” مزيّنة بكل الأُبّهة الممكنة، وأساسها قاعدة تقنية جديدة تحمل الاسم VAN.EA ، مُخصصة للمركبات الكهربائية، وهي مرنة وقابلة للتطوير لتناسب مركبات أخرى ومحركات الاحتراق الداخلي.

كما حال الأجيال السابقة، سنرى في كلاس القادمة بنسخٍ عدّة تناسب الاستخدام كسيارة عائلية، أومركبة تعتمدها المطارات والفنادق والشركات لنقل الشخصيات، بل وحتى ليموزين فاخرة بمساحة هائلة في الخلف، وهذا ما ظهرت عليه الاختبارية في فيجن.

يُمثل التصميم الخارجي تطور لغة تصميم مرسيدس-بنز المُسمّاه “النقاء الحسي”؛ مقدمة قصيرة و”خصرٍ” ضيّق لا تشوبه كثير من التفاصيل، وخطوط تشدّ السقف للخلف. هُناك استخدام مُكثّف لعناصر الإضاءة؛ شريط الإضاءة الأمامي والحلقة الخلفية بشكل أساسي طبعًا، يُضاف إليها شارة النجمة الثلاثية المُضاءة، وخمسة أشرطة على كل عجلة، و200 مصباح صغير حول اللوحة الأمامية التي تُحاكي شبك التهوية التقليدي.

بالحديث عن هذه اللوحة فهي مطلية بالكروم كحال الحزام الفاصل بين النوافذ الجانبية والجسم، وعمود السقف B. إنه لأمر غريب في هذا العصر، خصوصًا أن صناعة السيارات تتجه للاستخدام عن الأسطح المطلية بالكروم لتأثيرها البيئي.

مقصورة مُبهجة في بادئ الأمر!

لن نستعجل الصعود للخلف، فتصميم لوحة القيادة ينبؤ بما هو قادم فعلًا من مرسيدس-بنز؛ لوحة أفقية ضخمة، تضم ثلاث شاشات، وتختفي وراءها معالم لوحة القيادة. كل شيء نظيف وهادئ، ونتخوف أن يبدو مُملًا عند وصوله الإنتاج التجاري. هذه هي نظرتنا الموضوعية، فإن استعرنا عيون المُبتهجين من العامّة، فسنجد تفاصيل شفّافة في بطانات الأبواب، ومقاعد بتبطينات أسطوانية تنبؤ بتجربة تنقّل مريحة.

وإلى الخلف، حيث يفتح الباب كهربائيًا، تظهر عتبة مُضاءة، وما يُشبه الصالة الخاصة، مع مقعدين منفصلين في الخلف، ملبّسين بجلد النابا الأبيض والحرير، وتفاصيل مصنوعة من الخشب تُزيّن المكان، بما في ذلك “خزائن العرض” على جانبي المقصورة، ترافقها تطعيمات بالكروم، وإضاءة خافتة، واستخدام للزجاج لمزيد من البريق.

يفصل جدار زجاجي الحيز من الخلف عن منطقة السائق. ويمكن إن رغبت التدرُّج بتغيير شفافيته ليصبح معتمًا. وعلى الجوانب تظهر بعض مكبرات الصوت -عددها الكُلّي 42 مكبرًا وتعمل بتقنية دولبي أتموس. تتموضع المكبرات الجانبية في علب زجاجية كروية أنيقة، ونرجو أن تصل للإنتاج التجاري.

ولكن أبرز ما يميز “الصالة الخاصة” شاشة بقياس 65 بوصة ودقة 4K، تنبثق من أرضية السيارة، وتعمل سبعة أجهزة عرض في بطانة السقف والأرضية على توسيع مجال الرؤية. تتحول النوافذ الجانبية إلى “شاشات” إضافية وتوفر تجربة رقمية محيطية. ويزداد التأثير بدمج الإضاءة المحيطة عند الاستماع إلى الموسيقى.

كل هذا مُمتع في سيارة اختبارية، وعلى الأرجح سيقتصر الأمر على وصول الشاشة العملاقة لبعض النُسخ المُعدّة للسوق الصيني. فهذه خاصية موجودة فعلًا في سيارات أخرى وإن بشكل لوحة ينعكس عليها مصابيح بروجكتر. في حالة مرسيدس الأمر مُختلف مع شاشة حقيقية مقسّمة لأجزاء.

النقطة التي عرَّجت عليها مرسيدس في بيانها الصحفي ترتبط بخاصيّة قد يتخوّف منها البعض، وهي إمكانية الوصول لمتجر عبر النظام المعلوماتي الترفيهي، لتشتري تذاكر لبطولة رياضية مثلًا، أو خاتم أو عطر جديد. إنها فكرة لطيفة طبعًا تزيد أفق السيارات المُستقبلية، ولكن في ذات الوقت تُشيع جوًا من التخوّف بخصوص التربُّح من العملاء حتى بعد بيع السيارات، من خلال إتاحة بعض الخصائص عبر تأجيرها، فمثلًا هناك اشتراك شهري لفتح خاصية المقاعد المدفأة في بعض السيارات! ونظام أندرويد أوتوموتيف سيسمح لمزيد من الشركات تطبيق ذلك. أما مرسيدس فتنوي هُنا على ما يبدو فتح متجرٍ أو ما شابه… ستتضح الأمور مستقبلًا.

The post مرسيدس-بنز في كلاس / فيتو تكشف بعض خصائصها first appeared on Arabs Auto.