This post was originally published on عالم السيارات
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
تعمل شركة مرسيدس بنز على ابتكار تقني جديد قد يحدث ثورة في عالم السيارات الكهربائية، يتمثل في طلاء شمسي مبتكر قادر على توليد الطاقة الكهربائية عبر الجسم الخارجي للمركبة.
14,000 كلم سنويًا… من الشمس فقط!
تقول مرسيدس إن الطلاء الشمسي الجديد الذي تعمل على تطويره قد يوفر ما يصل إلى 14,000 كيلومتر من مدى القيادة سنويًا، أي حوالي 39 كيلومترًا في اليوم، وذلك في ظروف مثالية مثل تلك المتوفرة في بكين. هذه التقنية لا تعني الاستغناء الكامل عن الشحن التقليدي، لكنها قد تُقلّل الحاجة إلى الشحن اليومي بشكل ملحوظ.
كيف تعمل التقنية؟
يعتمد هذا الابتكار على دمج خلايا شمسية عالية الكفاءة (بنسبة تصل إلى 20%) ضمن طلاء السيارة، بحيث يصبح الهيكل الخارجي قادرًا على توليد الكهرباء بشكل مستمر أثناء التعرض لأشعة الشمس. ويمكن لهذه الطاقة أن تُستخدم مباشرة في شحن البطارية أو تشغيل بعض الأنظمة الكهربائية.
المزيد من الابتكارات داخل مرسيدس
لا يتوقف التطوير عند الطلاء الشمسي فحسب، بل تعمل مرسيدس على تقنيات أخرى تشمل:
محوّل دقيق مبرمج على مستوى الخلية داخل البطارية، يتيح التحكم في كل خلية بشكل مستقل ويضمن ثبات الجهد الكهربائي عند 800 فولت، ما يؤدي إلى أداء أفضل ومدى أطول.
فرامل كهربائية جديدة مدمجة داخل وحدة المحرك-ناقل الحركة، لا تحتاج إلى صيانة، لا تصدر غبارًا أو ضجيجًا، وتُعزز كفاءة استهلاك الطاقة.
تعاون مع جامعة واترلو الكندية لتطوير حاسوب عصبي (Neuromorphic Computing) يحاكي طريقة التفكير البشري ويجعل أنظمة الذكاء الاصطناعي في السيارة أسرع وأكثر كفاءة بما يصل إلى 10 أضعاف.
مستقبل السيارات الكهربائية مع مرسيدس
هذه الابتكارات تُظهر أن مرسيدس لا تكتفي بتطوير المحركات الكهربائية، بل تسعى إلى تقديم منظومة متكاملة تجمع بين الأداء العالي، الكفاءة، والاستدامة.