معلومات جديدة تكشف أسرارا عن العلاقة بين هوندا ونيسان

This post was originally published on عالم السيارات

سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر

كشفت تقارير حديثة عن خطوات متقدمة نحو شراكة استراتيجية بين شركتي هوندا ونيسان اليابانيتين، حيث تدرس الشركتان الإنتاج المشترك للسيارات في مصانعهم كجزء من خطط توثيق التعاون وربما الوصول إلى الاندماج الكامل.

ووفقًا لوكالة كيودو اليابانية للأنباء، تبحث هوندا إمكانية توريد مركبات هجينة إلى نيسان ضمن الخطة الجديدة. ويُتوقع أن يؤدي الاندماج المحتمل بين ثاني وثالث أكبر شركات صناعة السيارات في اليابان إلى إنشاء ثالث أكبر مجموعة سيارات في العالم من حيث المبيعات السنوية، بإجمالي إنتاج يبلغ نحو 7.4 مليون مركبة.

خطوات نحو التعاون العميق

أكد متحدث باسم هوندا أن الشركة، إلى جانب نيسان وميتسوبيشي موتورز، تعمل على توحيد الجهود واستكشاف أشكال التعاون المختلفة منذ مارس الماضي. وأضاف أن هذه المناقشات لم تسفر عن قرارات نهائية حتى الآن. من جانبها، امتنعت نيسان عن التعليق على التقرير، فيما تظل الشركة أكبر مساهم في ميتسوبيشي موتورز.

وذكرت وكالة كيودو أن هوندا قد تستفيد من مصنع نيسان في بريطانيا للإنتاج، حيث تقتصر منشآتها الحالية في أوروبا على مصانع للمحركات والدراجات النارية فقط.

خلفية التحالف المرتقب

جاء هذا التطور وسط تحديات يواجهها قطاع التصنيع العالمي، خاصةً في ظل المخاوف المرتبطة بالسياسات التجارية المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، التي قد تؤثر بشكل كبير على الأسواق العالمية.

يُذكر أن هوندا ونيسان أبرمتا في مارس الماضي اتفاقًا لشراكة استراتيجية تركز على تطوير المركبات الكهربائية. إلا أن التحديات المالية والاستراتيجية التي واجهتها نيسان مؤخرًا دفعتها إلى تعزيز العلاقات مع منافستها هوندا.

آفاق الاندماج

إذا تحقق الاندماج بين هوندا ونيسان، فإنه سيمثل نقلة نوعية في صناعة السيارات، حيث سيساهم في تعزيز القدرة التنافسية للشركتين أمام عمالقة الصناعة مثل تويوتا وفولكسفاجن. كما سيتيح لهما تحقيق وفورات اقتصادية كبيرة من خلال الإنتاج المشترك وتوحيد العمليات.