موسى أبو مرزوق يرد.. تصريحات طار بها إعلام التصهين ولكن..

This post was originally published on وطن

سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر

وطن – أثارت تصريحات منسوبة إلى موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في حركة حماس، جدلًا واسعًا بعدما نقلت عنه صحيفة “نيويورك تايمز” أنه لم يكن ليؤيد عملية طوفان الأقصى لو كان يعلم مسبقًا بحجم الدمار الذي سيلحق بقطاع غزة.

هذه التصريحات، التي تم تداولها على نطاق واسع في الإعلام الغربي والصهيوني، سارع مسؤولون في حماس إلى تفنيدها، معتبرين أنها محاولة جديدة لتشويه مواقف الحركة وضرب وحدتها الداخلية.

بيان رسمي صدر عن حماس أكد أن ما نقلته الصحيفة يأتي في سياق حملة دعائية إسرائيلية تهدف إلى بث الفرقة داخل المقاومة الفلسطينية، لا سيما مع تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم وانسحاب الاحتلال من غزة.

وسائل إعلام عربية وغربية موالية للاحتلال سارعت إلى استغلال الخبر، وروّجت له باعتباره مؤشرًا على وجود خلافات عميقة داخل الحركة، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن أبو مرزوق كان يتحدث عن الجانب الإنساني للعدوان الإسرائيلي على غزة، وليس عن موقفه من العملية الفدائية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

من جانبه، شدد أبو مرزوق في تصريحات لاحقة على أن العدوان الإسرائيلي كان خيار الاحتلال نفسه، وأن المقاومة لم تكن تستهدف المدنيين، بل كانت تسعى إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين وإيصال رسالة واضحة بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل استمرار الاحتلال والاعتداءات على المسجد الأقصى.

وتأتي هذه الضجة الإعلامية في وقت تحاول إسرائيل فرض شروطها في المرحلة الثانية من المفاوضات، حيث تسعى إلى نزع سلاح المقاومة مقابل وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع.

يبقى السؤال: هل هذه الحملة الإعلامية تهدف إلى شق صف المقاومة، أم أنها مجرد تكتيك تفاوضي للضغط على حماس قبل جولة جديدة من المفاوضات؟

  • اقرأ أيضا:
حماس تُكذب الحرس الثوري وتنفي مزاعمه بشأن دوافع “طوفان الأقصى”

ظهرت المقالة موسى أبو مرزوق يرد.. تصريحات طار بها إعلام التصهين ولكن.. أولاً على وطن. يغرد خارج السرب.