الكاتب: 24

بعد مناشدة جهات لبنانية لمنظمة اليونسكو بحماية مواقعه التراثية من الضربات الإسرائيلية، ووسط الخطر المحدق بمواقع تاريخية مدرجة على لائحة التراث العالمي في مدينتي بعلبك وصور، يحذر علماء الآثار من تدمير مواقع أقل أهمية لكنها تشكل هوية اللبنانيين وتاريخهم.

79 لوحة مختلفة الأحجام، رسمت تحت القصف، وبين نزوح وآخر، على مدار ستة أشهر في غزة ونقلت إلى الأردن عبر معبر رفح، لتعرض في غاليري “دارة الفنون” بعمان. معرض “تحت النار” مستمر حتى نهاية السنة.

تتصدر المغنية بيونسيه قائمة الترشيحات لجوائز غرامي المقبلة، والتي تعد من أبرز الجوائز في صناعة الموسيقى الأمريكية والمقررة في شباط/فبراير 2025. وحصلت الفنانة البالغة 43 عاما على ترشيحات في 11 فئة عن ألبومها كاوبوي كارتر، الذي تحتفل فيه بالجذور الأفريقية الأمريكية لموسيقى الكانتري. وبهذا أصبحت النجمة الأمريكية الفنانة الأكثر ترشيحا لجوائز غرامي في التاريخ، فضلا عن أنها المغنية الأكثر حصدا لجوائز غرامي بـ32 تتويجا.

منحت أكاديمية غونكور الإثنين الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود جائزتها الرفيعة للأدب الفرانكفوني عن روايته “الحوريات” التي جرت أحداثها في العشرية السوداء (1992-2002) في الجزائر. وحصل داود على ستة أصوات من أصل عشرة في لجنة تحكيم الأكاديمية. وكانت الكاتبتان الفرنسيتان إيلين غودي وساندرين كوليت إضافة للفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي في منافسة مباشرة مع داود للحصول على الجائزة.

نال فيلم “عصابات” للمخرج المغربي كمال الأزرق الجائزة الكبرى في الدورة الرابعة والعشرين من المهرجان الوطني للفيلم الذي أقيم بمدينة طنجة، حيث اختتمت فعالياته مساء السبت. وحضر حفل الختام الذي أقيم في قصر الفنون والثقافة عدد من الفنانين المغاربة في مجالي السينما والتلفزيون، بالإضافة إلى مجموعة من المثقفين والمسؤولين السياسيين. وتنافس على مدى أسبوع 15 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما قصيرا و15 فيلما وثائقيا.

ألغيت ندوة حول كتاب “الجزائر اليهودية” للكاتبة هدية بن ساحلي كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة. ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث “مجرد صدفة”.

توج مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي الخميس الفيلم السعودي “مندوب الليل” للمخرج علي الكلثمي بجائزة “الوهر الذهبي” كأفضل فيلم عربي روائي طويل، فيما منحت جائزة “الوهر الفضي” للفيلم اليمني “المرهقون” للمخرج عمرو جمال. وفي حفل الختام، كرّم المهرجان الممثل المصري فتحي عبد الوهاب بجوار الممثلة الجزائرية فضيلة حشماوي. يذكر أن هذه الدورة من المهرجان هي الأولى له منذ ست سنوات بعد توقفه بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا وبعض الأمور اللوجستية الأخرى.

فازت الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ (53 عاما) بجائزة نوبل للآداب 2024 عن “نثرها الشعري المكثف الذي يواجه الصدمات التاريخية ويكشف هشاشة الحياة البشرية”. وتعد كانغ الأولى من بلدها تنال هذه المكافأة المرموقة. وهيمنت على جائزة نوبل الآداب منذ إنشائها رؤية غربية وذكورية، إذ من بين 121 فائزا بها، اقتصر عدد النساء على 18.

عاد مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي لاستقبال ضيوفه الجمعة بعد نحو ست سنوات من التوقف بسبب تفشي جائحة كوفيد-19 وأمور لوجستية. وإلى جانب تسليطه الضوء على بعض من أحدث الأفلام العراقية وتكريم شخصيات سنيمائية معروفة، يعرض المهرجان في السابع من أكتوبر تشرين الأول مجموعة الأفلام الفلسطينية (غزة من المسافة صفر) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.

يمثل فيلم “حلوة يا أرضي” الأردن في المنافسة على جائزة أوسكار لأفضل فيلم دولي في الدورة السابعة والتسعين. الفيلم من إنتاج الأردنية عزة حوراني ومن إخراج سارين هيرابديان، ويتناول قصة الطفل فريج الذي يحلم بأن يصبح طبيب أسنان في قريته، ولكن صراعات الحرب تجبره على الفرار مع عائلته. وقالت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في بيان الأربعاء: “اختارت لجنة مستقلة بالكامل مؤلفة من ستة أعضاء – خبراء ومهنيين أردنيين معنيين بالقطاع المرئي والمسموع – الفيلم”.

ستشهد العاصمة الإيطالية روما مساء الجمعة حفل عيد الميلاد التسعين للنجمة السينمائية الإيطالية صوفيا لورين المتوجة في هوليوود بجائزتي أوسكار. يأتي ذلك قبل أيام قليلة من ذكرى مولد نجمة أخرى، الممثلة الفرنسية بريجيت باردو. وأشادت الصحيفة “لا ريبوبليكا” بالنجمتين الإيطالية والفرنسية اللتين “أعادتا تعريف المتخيَّل النسائي في القرن العشرين”.

جاء اختيار فرنسا للفيلم الكوميدي الموسيقي “إميليا بيريز” Emilia Perez ليمثلها في المنافسة  كـ”أفضل فيلم أجنبي” خلال جوائز الأوسكار 2025 التي ستقام بمدينة لوس أنجلس الأمريكية في مارس/آذار المقبل. ويروي الفيلم الذي أخرجه جاك أوديار وصُوّر باللغة الإسبانية قصة تاجر مخدرات مكسيكي يغيّر حياته ويتحول إلى امرأة.

اختارت الجزائر ترشيح فيلم “196 متر/الجزائر” للمخرج شكيب طالب بن دياب للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم دولي في الدورة السابعة والتسعين لجوائز الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما (أوسكار). ويقام حفل إعلان وتوزيع جوائز الأوسكار بمدينة لوس أنجلس في مارس/آذار المقبل.

عن عمر ناهز 76 عاما، توفي الأحد الروائي والناقد والمفكر اللبناني إلياس خوري. ولد خوري في بيروت عام 1948 ودرس التاريخ في الجامعة اللبنانية كما حصل على الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من باريس. من أبرز مؤلفاته رواية (باب الشمس) التي حولها المخرج المصري يسري نصر الله إلى فيلم سينمائي عام 2004.

فاز فيلم “الغرفة المجاورة”، للمخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار، بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي السبت. ويعد العمل الذي يتناول موضوعات مهمة مثل القتل الرحيم وتغير المناخ، أول فيلم باللغة الإنكليزية للمخرج. وفي المهرجان، حضرت مجموعة من القضايا الراهنة وعلى رأسها الحرب في غزة، إذ قالت المخرجة الأمريكية سارة فريدلاند خلال الحفل الختامي: “بصفتي فنانة يهودية أمريكية، لا بد لي أن أشير إلى أنني أقبل هذه الجائزة في اليوم الـ336 للإبادة الإسرائيلية في غزة والعام الـ76 للاحتلال”.

قالت المديرة الجديدة لمهرجان دوفيل للسينما الأمريكية في فرنسا، إن عازف البوق الفرنسي اللبناني إبراهيم معلوف لم يعد عضوا في لجنة التحكيم، بسبب “انزعاج في الفريق” مرتبط باتهامات سابقة بالاعتداء الجنسي بُرِّئ منها الفنان منذ سنوات. وكان إبراهيم معلوف قد اتُّهم بالاعتداء الجنسي على قاصرة، وهي قضية تمت تبرئته فيها عام 2020.

بعيدا عن الأضواء وبحضور نحو خمسين من أصدقاء العائلة، أقيمت جنازة آلان ديلون -الذي توفي يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز 88 عاما- بعد ظهر السبت بمنزله في دوشي بوسط فرنسا. فيما واكب الجنازة من خارج المنزل نحو مئة من المعجبين الذين غطوا سياج المنزل بباقات زهور وصور ورسائل وسط تواجد عدد كبير من الإعلاميين.

دعت النيابة العامة في باريس إلى محاكمة جيرار دوبارديو، بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الممثلة شارلوت أرنو. وينتظر دوبارديو الذي يواجه اتهامات إضافية بالعنف الجنسي من نساء أخريات، القرار النهائي لقاضي التحقيق.

تستعد فرنسا لتوديع النجم آلان ديلون، أحد أبرز رموز السينما الفرنسية السبت، إذ ستقام جنازته داخل مصلى خاص بمنزله في وسط فرنسا نزولا عند رغبته، في مراسم يقتصر الحضور فيها على المقربين وفق ما ذكرت مصادر عدة، بعد وفاته الأحد التي أثارت سيلا من ردود الفعل الحزينة والمواقف المشيدة بالممثل الراحل من مختلف أنحاء العالم. وبرحيل الأيقونة الفنية، تُطوى حقبة ذهبية من تاريخ السينما الفرنسية استمرت بين ستينيات القرن العشرين وثمانينياته.