This post was originally published on صحيفة سبورت السعودية
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
فاز الفريق الهلالي ليلة البارحة على فريق الفتح على ملعب المملكة أرينا بنتيجة قاسية وقياسية بل تعتبر نتيجة تاريخية قد لا تتكرر كثيراً تناوب على تسجيلها لاعبي الفريق في مختلف الخطوط ولا يُنسى الحارس الدولي ياسين بونو والذي أعطى ويُعطي الاطمئنان الدائم للفريق، وكأن نتيجة مباراة البارحة هي بمثابه إهداء للنجم المصاب ميتروفيتش والذي لو كان متواجداً لزادت حصيلة الأهداف الزرقاء بأكثر من تسع أهداف والتي وصلت بمجملها إلى الهدف 1000 في دوري المحترفين.
استكثر الآخرون الأخبار الواردة غير المؤكدة في التعاقد مع اللاعب النجم محمد صلاح وهي حتّى الآن مجرد أخبار متداولة فكيف لو كانت حقيقة؟
وهي وإن حصلت فهو تعويض للاعب من فئة (أ) في ظل الإصابة المزمنة للاعب الدولي نيمار، على أي حال مشكلة نادي الهلال تماماً مثل مشكلة الإنسان الناجح الذي تكثر نجاحاته فيكثر حساده، ويكثر منتقدوه، ويكثر التائهون من حوله بعباراتهم البائسة.
فوز الفريق الهلالي في مبارياته وبالتالي في بطولاته معناه للأسف في أذهان الفاشلين فقط أن الحكم كان متحيزاً له، هذا إذا لم يكن الحكم في الأساس هلالياً حتّى لو كان أجنبياً ! هذا غير غرفة الفيديو بأكملها، ولا مانع من المرور على بعض اللجان الإدارية في اتحاد كرة القدم، والجديد الآن والمضحك مايبعثه هؤلاء الفاشلين أن المعلق فارس عوض هو احتكار هلالي خالص ! وأخشى أن يقولون لاحقاً أن الهلال يتميز ببرودة ملعبه ! ارحموا عقولكم قبل عقولنا أيها الفاشلون.
اعتاد الفريق الهلالي أن لا يكتفي بصناعة الإنجازات الرياضية التاريخية لنفسه بل تجاوز ذلك بكثير إلى صناعة الإنجازات للاعبيه المحليين وحتّى المحترفين ! فعلى سبيل المثال تجد في فريق الهلال لاعب محترف حصل على أول بطولة في تاريخه الاحترافي، وفي مباراة البارحة تحديداً صنع أول هاتريك للمهاجم المحترف ماركوس ليوناردو في مشواره الرياضي بثلاث أهداف مستحقة في مباراة الفتح، ومازالت الصناعة الهلالية مستمرة، وفي الوقت نفسه لا ينتظر كما تنتظر بعض الأندية أن يصنع لاعبها المحترف إنجاز رياضي بعد أن تجاوزه الزمن.
عاد الفريق الهلالي لاستعادة عافيته بعد انخفاض ملاحظ في المستوى الفني مؤخراً وكانت هذه العودة قاسية جداً على الأندية التي واجهها حتّى الآن فأصبح يضرب بالخمسة والتسعة ومازال للحديث الكروي بقية في النزالات الجديدة وبلا أدنى شك أن خلف كل ذلك جهاز إداري متمكن، ومدرب داهية، ولاعبون يملكون ثقافة الانتصارات من خلال العودة السريعة للمستويات الكبيرة .. كل التوفيق للزعيم في مبارياته المحلية والدولية القادمة.