This post was originally published on عالم السيارات
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
في خطوة تؤكد التزامها بأداء سياراتها الرياضية، أعلنت بي إم دبليو أنها ستواصل استخدام محركاتها الكبيرة لأطول فترة ممكنة قانونيًا، وذلك رغم التوجه العام نحو المحركات الأصغر والتقنيات الهجينة.
M3 تحتفظ بمحركها السداسي الأسطوانات
أكدت الشركة أن الجيل القادم من M3 لن يتبع نهج المنافسين مثل مرسيدس AMG C63، التي تحولت إلى محرك بأربع أسطوانات مع نظام هجين. بل ستواصل M3 الاعتماد على محرك سداسي الأسطوانات، الأمر الذي يعزز من أدائها وثباتها على الحلبات والطرقات.
لماذا لا تناسب المحركات الصغيرة سيارات M؟
بحسب رئيس قسم M في بي إم دبليو، فإن الأداء العالي والاستمرارية في السباقات يجعلان المحركات الصغيرة غير عملية، حيث تحتاج سيارات M إلى قوة وعزم أكبر للحفاظ على تفوقها في مختلف ظروف القيادة.
تاريخ متنوع لمحركات M3.. لكن التوجه واضح
على مر الأجيال، استخدمت M3 محركات مختلفة، بدءًا من أربع أسطوانات في الجيل الأول، إلى ست وثماني أسطوانات في الأجيال اللاحقة. ولكن مع الزيادة في وزن السيارات الحديثة بسبب الأنظمة المتقدمة واللوائح البيئية، أصبح من الضروري استخدام محركات أكبر للحفاظ على الأداء المتوقع من M3.
نظام كهربائي خفيف بدلاً من الهجينة القابلة للشحن
بدلاً من الاتجاه نحو نظام PHEV (الهجين القابل للشحن)، تشير التوقعات إلى أن الجيل السابع من M3 سيحصل على نظام كهربائي خفيف بقدرة 48V، مما يساعد على تحسين كفاءة استهلاك الوقود دون التضحية بالأداء الرياضي الذي تشتهر به السيارة.
ضعف مبيعات AMG C63.. رسالة واضحة للسوق
منذ أن تخلت مرسيدس AMG C63 عن محركها V8 لصالح محرك رباعي الأسطوانات مع نظام هجين، تراجعت مبيعاتها بشكل ملحوظ، ما يؤكد أن عشاق السيارات الرياضية عالية الأداء لا يرحبون بالمحركات الصغيرة.
M3.. الوفاء لتقاليد الأداء العالي
بهذا النهج، تثبت بي إم دبليو مرة أخرى التزامها بالحفاظ على روح الأداء العالي في سياراتها الرياضية، مع تحديثات تقنية مدروسة تضمن التوازن بين القوة والكفاءة. فهل ستتمسك العلامة البافارية بهذا النهج طويلًا، أم أن القوانين البيئية ستجبرها على التغيير؟