This post was originally published on عالم السيارات
سيتم إعادة توجيهك قريبًا إلى موقع الناشر
أطلقت شركة تيسلا رسميًا طراز سايبرتراك Cybertruck الجديد بنظام الدفع الخلفي في السوق السعودي، في خطوة تهدف إلى توسيع حصتها في منطقة الشرق الأوسط وتعويض التراجع الملحوظ في مبيعاتها العالمية.
نسخة جديدة بمدى أطول ووزن أخف
الطراز الجديد يأتي بمحرك خلفي وبمدى يصل إلى 563 كيلومترًا وفقًا لتقديرات تيسلا، وهو أعلى من النسخ السابقة. وقد تم تقليل وزن السيارة بنحو 233 كغ مقارنةً بنسخة الدفع الرباعي.
- التسارع: من 0 إلى 100 كم/س خلال 6.6 ثانية
- السرعة القصوى: 180 كم/س (مماثلة لنسخة AWD)
- قدرة السحب: 3,400 كغ (أقل بـ 1,588 كغ من AWD)
ورغم عدم إعلان السعر الرسمي حتى الآن، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون أقل من سعر نسخة الدفع الرباعي، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمشترين الباحثين عن سيارة كهربائية قوية بسعر أقل.
التوسع في السعودية والمنطقة
إلى جانب إدراج جميع موديلاتها على الموقع الإقليمي، أعلنت تيسلا عن افتتاح صالات عرض في الرياض، جدة، والدمام في 11 أبريل، مما يعزز من حضورها في السوق السعودي الواعد.
ورغم أن السيارات الكهربائية شكلت فقط 1% من مبيعات السيارات في السعودية عام 2024، إلا أن المملكة تهدف إلى تحقيق اعتماد بنسبة 30% على السيارات الكهربائية بحلول عام 2030، وهو ما قد يدعم توسع تيسلا.
تحديات المنافسة في سوق ناشئ
تيسلا ليست وحدها في السوق السعودي، إذ تواجه منافسة قوية من شركات مثل:
- BYD الصينية التي بدأت بالفعل ببيع سياراتها في المملكة.
- لوسيد موتورز (Lucid) التي حصلت على استثمارات بمليارات الدولارات من صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، وافتتحت مصنعًا محليًا في 2023.
كما أن دخول تيسلا إلى السعودية تأخر بسبب خلاف سابق بين إيلون ماسك وياسر الرميان، رئيس صندوق الاستثمارات العامة، عام 2018. لكن الشركة الآن تخطو رسميًا في هذا السوق النفطي الطموح للتحول نحو الطاقة النظيفة.
هل يعوّض الشرق الأوسط تراجع المبيعات العالمية؟
رغم دخولها أسواق جديدة، تعاني تيسلا من تراجع واضح في مبيعاتها داخل الولايات المتحدة، الصين، وأوروبا، وهي أسواقها الأساسية. وتواجه ضغوطات بسبب المنافسة المتزايدة، والتغيّرات السياسية، وتأثير مواقف ماسك على بعض العملاء.
مع ذلك، فإن تركيز المملكة على مستقبل السيارات الكهربائية وتأسيسها لشركة بنية تحتية للـEV تهدف لتركيب 5,000 شاحن بحلول عام 2030، قد يفتح لتيسلا آفاقًا جديدة لتعويض الخسائر العالمية.