وعد “السلام” منح ترمب أصوات الناخبين العرب

This post was originally published on الإندبندنت عربية

<p>قام فريق ترمب بما فشلت هاريس في القيام به بصورة لافتة وهو تنظيم تجمع للناخبين العرب داخل ديربورن (أ ف ب)</p>

حقق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اختراقاً مفاجئاً في نهاية حملته الانتخابية، إذ كسب تأييد عدد كبير من الناخبين العرب من خلال تعهده بوضع حد للعنف في الشرق الأوسط.

ويحتفل أنصاره الجدد الآن بفوزه وهم واثقون من أنه سيحقق ما وعد به خلال وقت تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية داخل كل من غزة ولبنان.

وداخل ديربورن أكبر جيب في الولايات المتحدة للأميركيين العرب، أظهرت النتائج الأولية فوز ترمب بفارق ضئيل، في تحول لافت عن عام 2020 عندما فاز الرئيس جو بايدن بفارق كبير.

وهذه المرة انقسمت الأصوات اليسارية بين نائبة الرئيس كامالا هاريس ومرشحة حزب الخضر جيل ستاين.

وقال رئيس البلدية الأميركي اللبناني لديربورن هايتس المجاورة بيل بزي أثناء تجمع خلال الليل في مقهى للشيشة، تحول إلى حفل خلال ساعات الصباح الأولى “وصلت الرسالة للناس بأن ترمب يسعى إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط والعالم”.

ورفض بزي ما وصفه بأنه تشويه الإعلام لحقيقة “الحظر على المسلمين” الذي فرضه ترمب في ولايته السابقة، مشيراً إلى أن الأمر لم يكن أكثر من تشديد أمني مرتبط ببلدان تعاني عدم الاستقرار لمنع عناصر تنظيم “داعش” من الدخول إلى الولايات المتحدة.

وأضاف العنصر السابق في قوات المارينز والذي دعم ترمب في تجمعاته الانتخابية الأخيرة بأنه على اتصال مع شخصيات عالية المستوى في الإدارة المقبلة، طمأنته بأن “من بين الأمور التي يضغط ترمب من أجلها هي وقف الحرب، يريد مزيداً من الدبلوماسية”.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتبنى آخرون مثل الناشطة اليمنية الأميركية التي تعمل في قطاع العقارات سمراء لقمان نبرة تحدٍ.

وعلى غرار غيرها من الأميركيين العرب شعرت بالغضب حيال دعم إدارة بايدن ونائبته هاريس العسكري والدبلوماسي الثابت لإسرائيل في حربي غزة ولبنان، حيث تواصل حصيلة القتلى المدنيين ارتفاعها.

وأفادت “بإمكانهم إلقاء اللوم علينا في خسارة هاريس، أريد ذلك، وقالت جاليتي لهم إذا ارتكبتم إبادة ستحاسبون عليها”.

وقام فريق ترمب أيضاً بما فشلت هاريس في القيام به بصورة لافتة وهو تنظيم تجمع داخل ديربورن.

وأثار قرار حملتها التحالف مع النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني المدافعة بشدة عن حرب العراق استياء عديد من العرب.

أما ترمب فاستفاد من رابط عائلي ضمن الجالية، إذ إن ابنته تيفاني ترمب متزوجة من الأميركي اللبناني مايكل بولس، وكان لمسعد والد بولس دور أساس في الحملة، ومع ذلك ما زالت هناك شكوك حيال ترمب.

بينما دعا ترمب إلى السلام وشدد على وضعه كأقوى حليف لإسرائيل، حتى إنه وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “سيتم المهمة” ضد “حماس” في غزة.

وقال رئيس حركة “عرب أميركيون مع ترمب” بشارة بحبح “نعم، قال إتمام المهمة. لكن عندما سألت عما يعنيه ذلك على وجه التحديد قيل لي إنه يعني وقف الحرب”، وأضاف “قال ذلك وسينفذه، وأثبت ترمب أنه يفعل ما يقول”.

subtitle: 
تعهد في حملته بوضع حد للعنف داخل الشرق الأوسط وتفوق في ديربورن بفارق ضئيل
publication date: 
الخميس, نوفمبر 7, 2024 – 00:15